الدكتور رياض سوماني هو استشاري متميز في مجال أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربية، وتمتد مسيرته المهنية اللامعة لأكثر من عقد من الزمن، وتميزت بمساهمات كبيرة في الممارسة العملية والأوساط الأكاديمية والبحثية. تخرج الدكتور سوماني بدرجة بكالوريوس الطب والجراحة من كلية ليدز للطب المرموقة، جامعة ليدز، في يونيو 1998، واستمر في تحقيق العديد من المؤهلات المهنية بما في ذلك FRCP من الكلية الملكية للأطباء ودكتوراه من كلية ليدز للطب في مارس 2011. أكدت أبحاث الدكتوراه التي أجراها حول "علاقة الالتهاب بمخاطر مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى سكان جنوب آسيا" التزامه بفهم ومعالجة القضايا الصحية الحرجة، وعرض خبرته العميقة في عمليات القلب والتمثيل الغذائي.

وبعد مساعيه الأكاديمية، عزز الدكتور سوماني مهاراته من خلال الحصول على دبلوم في الفيزيولوجيا الكهربية والعلاج بالأجهزة من جامعة كوينز، كينغستون، أونتاريو، كندا. وقد زوده هذا التدريب الشامل بالخبرة اللازمة ليصبح زميلًا في كل من الكلية الأمريكية لأمراض القلب والجمعية الأوروبية لأمراض القلب، مما عزز سمعته كقائد في مجال الفيزيولوجيا الكهربية. منذ نوفمبر 2013، عمل الدكتور سوماني كاستشاري أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربية في مستشفيات جامعة ليستر، حيث لعب دورًا محوريًا في تطوير خدمة عدم انتظام ضربات القلب وتولي القيادة كقائد للفيزيولوجيا الكهربية للقلب منذ عام 2020.

ويتجلى تفاني الدكتور سوماني في الأبحاث من خلال سجله الضخم من المنشورات والعروض التقديمية في المنتديات الوطنية والدولية. إن مشاركته في تنسيق المشاريع البحثية المتعلقة بالفيزيولوجيا الكهربية، وتوجيه طلاب الدكتوراه والطب، والتعاون مع الخبراء على مستوى العالم تؤكد التزامه بتطوير المعرفة العلمية والممارسة العملية. علاوة على ذلك، فإن كفاءته في جذب تمويل الأبحاث ودوره كمراجع مدعو للمنشورات العلمية يسلط الضوء على مكانته كأكاديمي محترم.

بالإضافة إلى مساعيه البحثية، فإن الدكتور سوماني شغوف جدًا بالتعليم وقد قدم مساهمات كبيرة في التدريس الجامعي في جامعة ليستر. يعكس دوره كمدرس إكلينيكي ومرشد وممتحن التزامه برعاية الجيل القادم من المتخصصين في الرعاية الصحية. يتجلى تفاني الدكتور سوماني في التدريس أيضًا من خلال مشاركته في التدريس والإشراف على طلاب المرحلة الجامعية أثناء التدريب، والمشاركة في المقابلات لتقييم الطلاب الجدد في كلية الطب.

طوال حياته المهنية، تم الاعتراف بالدكتور سوماني لمساهماته المتميزة، وحصل على الأوسمة مثل منصب المحاضر الفخري الأول في جامعة ليستر. إن خبرته المتعددة الأوجه في الممارسة العملية والبحث والتعليم والقيادة تجعله شخصية بارزة في مجال أمراض القلب. يستمر التزام الدكتور سوماني الثابت بالتميز ورؤيته للمساعي البحثية المستقبلية في إلهام وتشكيل مشهد علاج أمراض القلب في ليستر وخارجها.