تخرج الدكتور راشد من جامعة كامبريدج، كما أكمل تدريبه الجراحي الأساسي في كلية الطب الملكية للدراسات العليا المرموقة في لندن في دورة الجراحة الأساسية لمستشفيات هامرسميث. ثم حصل على درجة الدكتوراة من يونيفرسيتي كولدج لندن (UCL)، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في يوركشاير لإكمال تدريبه الجراحي العالي. أثناء وجوده هناك، أصبح أول محاضر إكلينيكي في المعهد الوطني للبحوث الصحية في جراحة الأوعية الدموية. لإكمال تدريبه، أمضى عامًا كزميل في أديلايد، أستراليا. هنا اكتسب خبرة في تقنيات الأوعية الدموية الداخلية والأوعية الدموية المتقدمة، لا سيما فيما يتعلق بمرض القدم السكرية وإنقاذ الأطراف.

يشغل الدكتور راشد حاليًا منصب كبير المحاضرين الفخريين في جامعة مانشستر، حيث يواصل أبحاثه في تحسين علاج مرض القدم السكري ودور الخلايا الجذعية في ذلك. قام بنشر وتقديم أبحاث حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك علاج الدوالي ومرض تمدد الأوعية الدموية الأبهري، وقد تمت دعوته للحديث في عدد من المؤتمرات على الصعيدين الوطني والدولي.

الدكتور راشد مهتم في جميع جوانب جراحة الأوعية الدموية بشكل خاص علاج التمدد في الشريان الأورطي البطني باستخدام تقنية الأشعة التداخلية وإدخال الدعامة الشريانية عن طريق الشريان الفخذي ( EVAR)، وحصاد الوريد بالمنظار واستئصال الوريد الخالي من التورم. لديه تركيز خاص في منع بتر الأطراف بما في ذلك إعادة تكوين الأوعية الدموية المعقدة باستخدام كل من الجراحة المفتوحة وتقنيات الأوعية الدموية الداخلية.

بحثه العلمي الأساسي هو في الطب التجديدي بعد أن أكمل درجة الدكتوراه في هندسة الأنسجة، وهي محاضرة ما بعد الدكتوراه في الخلايا الجذعية البطانية ويعمل حاليًا على دور الخلايا الجذعية السلفية في مرض السكري. ينصب تركيزه الحالي على التجارب لتحسين التئام الجروح في مرض القدم السكري.